إرتفاع أسعار مدخلات الصناعة أدى لـ زيادة أسعار البيض

خروج صغار المربيين من السوق يقلل من الإنتاجية ويزيد من البطالة

إرتفع سعر كرتونة البيض في السوق المصري، لتصل إلى مستوى الـ 70جنيه للمستهلك، بعد تخطي سعر طن الأعلاف مستوى الـ 13 ألف جنيه.

من جانبه قال «عبدالعزيز السيد» رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن السعر العادل لـ كرتونة البيض 68 جنيه، بعد إرتفاع أسعار الأعلاف لـ حاجز 13600 جنيه، مشيراً إلى أنه أعلى سعر وصل في تاريخ صناعة الدواجن في مصر.

وأضاف، أن هناك إرتفاع في مدخلات الصناعة ووصول الذرة الصفراء إلى 10،500 جنيه والفول الصويا تجاوز الـ 14،000 جنيه، رغم إنخفاض السعر العالمي وتوجهات الرئاسة بأن يتم الإفراج عن كل الحاويات المتواجدة في الموانئ لحل الأزمة.

وأشار، إلى أن بعض المستوردين يستغلون فرصة إرتفاع الأسعار العالمية لكسب حوالي 3000 جنيه في الطن وهو ما يسبب أزمة وعبئ على المنتج والمستهلك مضيفاً، أن سعر الذرة في مصر كان ب 7000 جنيه وتم بيعه بـ 9600 جنيه، معقبا أن هذا دور جهاز منع المنافسة والممارسات الإحتكارية.

وتابع، لابد من مراقبة المستورين الذين يستغلون الفرصة من قبل الجهاز من خلال أوامر الإستيراد والفاتورة لمحاسبته، مشيراً إلى أن أساس تكلفة الإنتاج عبارة عن علف سعره مرتفع جداً، وسعر كرتونة البيض في المزرعة 63 جنيه، مضيفاً إلى أن الكرتونة الواحدة تتكلف 5 كيلو علف، وسعر كيلو العلف البياض بـ 13 جنيه (5×13) بـ 65 جنيه وهذا سعر التكلفه فقط، منوهاً على أن هذا السعر غير عادل حسب تكلفة الإنتاج.

وأكد، على خروج صغار المربيين من السوق بسبب الخسائر، مما من الإنتاجية وحدوث بطالة، ولابد من المحافظة على تواجد صغار المربين في السوق من خلال سعر عادل، مضيفاً أن السعر العادل لن يأتي إلا من خلال بورصة رئيسة لديها مكتب إستشاري يحدد تكلفة الإنتاج حسب المدخلات «الكتكوت، العلف، الأدوية البيطرية، والكهرباء» مشيراً إلى أن صغار المربيين سيستمرون في الخروج من السوق إذا لم يحدث إنضباط.

وعلق، على أن الإفراج عن الحاويات الموجودة بالموانئ شيء جيد جداً، مع فرض الرقابة الصارمة على كل المستوردين وذلك لإنضباط المنظومة.