وزير التعليم العالي يشهد ختام ملتقى الابتكارات ويؤكد دعم تحويل الأفكار لمشروعات تنموية الأحد 04 مايو 2025 -03:47 كتب: أحمد المصري : مشاركة الخبر شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات الملتقى القمي للابتكارات العلمية والهندسية، الذي نظمته الوزارة بمشاركة واسعة من الطلاب الموهوبين من المعاهد العليا والمتوسطة والجامعات التكنولوجية، في إطار تنفيذ توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وأكد الوزير أن الملتقى يمثل منصة إستراتيجية لاكتشاف الموهوبين وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات تطبيقية تواكب رؤية مصر 2030، مشددًا على أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاع الصناعي لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح الدكتور عاشور أن الوزارة تضع الابتكار والتكنولوجيا على رأس أولوياتها، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، مشيرًا إلى أن منظومة التعليم العالي تضم نحو 185 معهدًا عاليًا يدرس بها مليون طالب وطالبة، ما يعكس حرص الدولة على تأهيل الكوادر من المؤسسات التعليمية كافة دون تمييز. وكشف الوزير عن تأهيل 50 مشروعًا مبتكرًا للحصول على دعم من صندوق رعاية المبتكرين، موجهًا لجنة الإشراف باختيار أفضل 5 مشروعات لتقديم الدعم الفني والإداري والمالي اللازم لها، مع إشراك شركات صناعية كبرى في التنفيذ. ومن جانبه، أوضح الدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم، أن الملتقى يعزز ربط البحث العلمي باحتياجات السوق، ويدعم بناء جيل من المبتكرين القادرين على تقديم حلول تكنولوجية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والروبوتيك، مع توفير فرص عرض المشروعات أمام خبراء الصناعة والمستثمرين. وأعلن غانم تأهيل المشاريع الفائزة للمشاركة في مسابقات دولية، وتخصيص منح تدريبية في شركات تكنولوجية كبرى، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم المشروعات حتى مرحلة التطبيق العملي. وركّز الملتقى على مجالات الثورة الصناعية الرابعة، ومنها: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات الذكية، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والهندسة الخضراء، مع عرض عشرات المشاريع المبتكرة التي لاقت إشادة واسعة من ممثلي القطاع الصناعي والاستثماري. وكرّم الوزير الفرق الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى، حيث حصل على المركز الأول المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ، تلاه المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعروض، ثم المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، ومعهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا، وأخيرًا معهد أكتوبر العالي للهندسة والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر. وشهد ختام الفعاليات حضور نخبة من قيادات التعليم العالي، وممثلي الجامعات والهيئات العلمية، وعدد من الصناعيين والمستثمرين، في خطوة تؤكد تعزيز التعاون بين التعليم والصناعة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الريادة التكنولوجية.