وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد مستشفى "حروق أهل مصر" وتثني على خدماته المجانية لدعم مصابي الحروق الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 -01:47 متابعة: أحمد المصري : مشاركة الخبر في خطوة تعكس التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الخدمات الصحية المجانية، قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بزيارة تفقدية لمستشفى "حروق أهل مصر" بالقاهرة الجديدة، وهو أول مستشفى في مصر والشرق الأوسط مخصص لعلاج مصابي الحروق بالمجان. كان في استقبال الوزيرة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى، والتي قدمت عرضًا موجزًا حول آلية عمل المستشفى واستعداداته لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية اللازمة بسرعة ودقة لتقليل مضاعفات الحروق. بدأت الزيارة بلقاء مع فريق عمل المستشفى، الذي أوضح تفاصيل الإجراءات والخدمات التي يتم توفيرها للمصابين، بما في ذلك إشراك الناجين من الحروق ضمن فريق العمل، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا وتجربة حية تساعد المرضى في التغلب على صعوبات التعافي. كما استمعت الوزيرة إلى قصص ناجيات وناجين من الحروق ممن شاركوا تجاربهم ومشاعرهم، مؤكدين الدور الكبير للمستشفى في دعمهم ومساندتهم نفسيًا وصحيًا لتحقيق طموحاتهم ومواصلة حياتهم. تلا ذلك جولة تفقدية قامت بها الدكتورة مايا مرسي لأقسام المستشفى المختلفة، حيث اطلعت على تجهيزات قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات الحرجة، وزارت قسم العيادات الخارجية وقسم الإقامة الداخلية والرعاية المركزة. وقد أبدت الوزيرة إعجابها بمستوى التجهيزات والرعاية المقدمة للأطفال، حيث أكدت أن الأطفال يمثلون نسبة كبيرة من حالات الحروق التي يستقبلها المستشفى. واختتمت الوزيرة الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق العمل وبعض الأطفال المصابين، معبرةً عن تقديرها للمجهودات المبذولة في المستشفى الذي تحول من حلم إلى حقيقة، خصوصًا في ظل وجود كفاءات عالية من الأطباء والممرضين، كما تسلمت درعًا تذكاريًا من هبة السويدي تقديرًا لدورها في دعم المستشفى والمجتمع المدني. تجدر الإشارة إلى أن مستشفى "حروق أهل مصر" يتكون من 6 أدوار على مساحة مباني تصل إلى 12,200 متر مربع وبطاقة استيعابية تبلغ 200 سرير، وقد افتتحت المرحلة الأولى في مارس الماضي، وتشمل 4 أدوار بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير. يستقبل قسم الطوارئ 30 مصابًا في وقت واحد، إلى جانب أكثر من 20 وحدة عناية مركزة، منها 8 وحدات مخصصة للأطفال. ومنذ افتتاحه، قدم المستشفى خدماته لأكثر من 5000 حالة، بينهم 4500 في قسم الطوارئ، و120 في وحدة العناية المركزة، كما أجرى نحو 920 جلسة ليزر لمساعدة المصابين في استعادة حياتهم بثقة.