العمل التطوعي يُجسد أسمى معاني الإنسانية، حيث يعكس روح التعاون والعطاء ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

في مملكة البحرين، تتصدر جمعية البحرين للعمل التطوعي المشهد كمثال حي على الجهود الخيرية التي تهدف إلى دعم الفئات الأقل حظًا وتعزيز التكافل الاجتماعي.

ضمن هذه الجهود، نظمت الجمعية فعالية توزيع ملابس التدفئة الشتوية والوجبات الغذائية على العمال صباح يومي الخميس والجمعة الموافق 9  يناير 2025 في منطقة البسيتين.

الفعالية جاءت بقيادة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ عبد العزيز السندي، والأستاذة منى مبارك، وبمشاركة مميزة من المتطوعين، مما يعكس روح العمل الجماعي والتفاني في خدمة المجتمع.

تميزت هذه الفعالية بدعم من جهات خاصة مثل بيت الأزياء وروتاري السلمانية، وهو ما يُبرز أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والخاصة لتحقيق الأهداف الإنسانية.

دور هذه المؤسسات لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي أو اللوجستي، بل يُظهر التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية وسعيها لتعزيز التضامن بين مختلف شرائح المجتمع.

تُظهر مثل هذه المبادرات كيف يمكن للتكامل بين الجهود التطوعية والمؤسسات الخاصة أن يُحدث فرقًا كبيرًا، خاصة في تحسين حياة العمال خلال الظروف المناخية القاسية.

جمعية البحرين للعمل التطوعي تواصل إلهام الأفراد وتعزيز الوعي بأهمية العطاء، مع التأكيد على أن العمل المشترك بين المجتمع والمؤسسات هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.