في ضوء استعداد الدولة المصرية لاستقبال ضيوفها من مختلف دول العالم في حدث عالمي فريد من نوعه، يشهد العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر وأهم الصروح الحضارية والثقافية، الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة ويمثل جسراً يربط بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق.
وقد وفرت مصر جميع وسائل الأمان لضيوفها ليستمتعوا بهذا الحدث الاستثنائي، حيث نشرت وزارة الداخلية خدماتها الأمنية في كل مكان بشكل منضبط وحضاري، تنفيذًا للخطة الأمنية الشاملة التي أُعدت لتأمين هذا الحدث الثقافي والحضاري الكبير.
الانتشار الأمني المكثف على كافة خطوط السير وأمام فنادق إقامة الوفود، بمظهره الانضباطي الراقي، يعكس صورة حضارية تبعث برسائل طمأنة وأمان لكل المشاركين في هذا الحدث التاريخي.
افتتاح المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد حدث أثري، بل هو رسالة أمان وسلام من أرض الكنانة إلى العالم، تؤكد أن مصر كانت وستظل مهد الحضارات وملتقى الثقافات وأرض الأمان والاستقرار عبر العصور.