توجه نحو 100 روسي إلى كوريا الشمالية، الجمعة 9 فبراير/ شباط، في جولة خاصة، ليصبحوا أول فوج أجنبي يزور الدولة المنعزلة منذ جائحة كورونا.
وعلقت السفارة الروسية على الرحلة،قائلة إن "بيونغ يانغ تفتح أبوابها"، وفق ما أفادت شبكة "سي إن بي سي عربية" .
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها بفرض قيود صارمة للغاية خلال الجائحة، وفي إحدى الحوادث أردت مواطنا كوريا جنوبيا قتيلا بالرصاص كان قد دخل بطريقة غير شرعية إلى مياهها الإقليمية.
وقالت السفارة الروسية في منشور على Facebook إن رحلة تابعة لشركة إير كوريو للطيران، وتشغلها كوريا الشمالية بأسطول قديم من الطائرات روسية الصنع، نقلت 100 زائر إلى مطار بيونغ يانغ الدولي.
وأضافت أن المجموعة تضم أشخاصا يعملون في مجال السياحة و"مسافرين من جميع أنحاء روسيا من كالينينجراد إلى فلاديفوستوك" وسيقضون أربعة أيام في استكشاف المعالم السياحية في الشمال بما في ذلك منتجع التزلج الرئيسي.
وأضاف المنشور "سوف نتطلع إلى لقاءات جديدة مع السياح من روسيا!". ومنتجع التزلج الذي ورد ذكره في المنشور مشروع كبير قاده الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بعد توليه السلطة في عام 2011.
وتأتي زيارة الفوج السياحي بعد أن التقى كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شمالي فلاديفوستوك في سبتمبر أيلول وتعهدا بتوثيق التعاون الاقتصادي والعسكري وسط اتهامات من واشنطن بأن بيونغ يانغ تساعد بوتين في الحرب في أوكرانيا.