وزير الطيران المدني يلتقي بمسئولي الشركة الصينية للهندسة المعمارية CSCEC الخميس 19 سبتمبر 2024 -12:31 خاص البوصـلة : مشاركة الخبر تماشيًّا مع توجهات الدولة المصرية بتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الخطط التنموية التى تنفذها الدولة، وفي إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الطيران المدني مع مسئولى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مشروعات البنية التحتية لتحسين مستوى الخدمات للمسافرين عبر المطارات المصرية، فقد التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بوفد من الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC)، إحدى أكبر شركات المقاولات والاستثمارات على مستوى العالم. ويأتي هذا اللقاء في إطار عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين، وفي أعقاب الاجتماعات التنسيقية التي أقيمت مؤخرًا على هامش قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي بالعاصمة الصينية بكين بين الحكومة المصرية والجانب الصيني. وقد تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين قطاع الطيران المدني المصري والشركة الصينية بشأن المشروعات ذات الصلة والمرتبطة بتطوير بعض المطارات المصرية؛ حيث قدم الجانب الصيني عرضًا توضيحيًّا عن التصميمات والأفكار المقترحة لتطوير مطارى القاهرة والغردقة الدوليين، والتي من شأنها الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية لتضاهي كبرى المطارات العالمية من حيث جودة وتنوع الخدمات المقدمة بها. وفى هذا السياق أشاد وزير الطيران المدني بعلاقات التعاون المشتركة بين الجانبين، معربًا عن تقديره للدور الكبير للشركة الصينية في تنفيذ عدد من المشروعات القومية داخل مصر لما لها من خبرات دولية فى مجال البناء والتشييد، مشيرًا إلى حرص وزارة الطيران المدني على دراسه جميع المقترحات والتصميمات المقدمة من الجانب الصيني بدقة وشمول، وكذلك بحث سبل التوافق بشأن الخطوات المستقبلية المتعلقة بهذه المشروعات للإسهام في تحقيق الأهداف المرجوة للقطاع. ومن جانبهم، أعرب الوفد الصيني عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين أهمية وعمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين ونجاح الشراكات السابقة بين الشركة الصينية والمشروعات التنموية بالدولة المصرية، مشيرين إلى مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة كنموذج ناجح للتعاون بين الجانبين، كما أكد الوفد الصيني استعداد الشركة لتقديم الدعم والخبرات اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة داخل قطاع الطيران المدني المصري، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية جاذبة.