كشف تركي الحكير عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، عن تفاصيل زيارة وفد مجلس الأعمال المصري السعودي؛ للمشاركة في "ملتقى الأعمال السعودي المصري"، والذي سيعقد بالقاهرة يوم الإثنين القادم الموافق 20 نوفمبر، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير التجارة السعودي إلى مصر.
وأوضح عضو مجلس الأعمال المصري السعودي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الصنايعية" على فضائية "الشمس"، أن الهدف من الزيارة هو تعزيز تبادل الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وكذلك الوقوف على كافة التحديات والصعوبات والمعوقات لإيجاد حلول لها وخصوصا مشكلة تحويل الأموال.
وثمن عضو مجلس الأعمال المصري السعودي كثيراً جهود الحكومة المصرية في هذا الشأن وحرصها على تذليل كافة المشاكل وحلها مع المستثمرين السعوديين.
وأعلن "الحكير" عن وجود اتفاقيات متعددة في مراحل متقدمة سيتم توقيعها خلال الزيارة ثم الإعلان عنها في وقتها بتكلفة استثمارية تصل إلى 1.5 مليار دولار في قطاعات الطاقة والاستثمار العقاري والزراعة والسياحة.
وشدد تركي الحكير عضو مجلس الأعمال المصري السعودي على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية والتكامل بينهما في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية وهو ما يعزز فرص الاستثمار المتبادلة بين البلدين.
وأشاد عضو مجلس الأعمال المصري السعودي بالإنجازات التي حققتها الدولة المصرية رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع.