كشف علي إبراهيم، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، أنه بالنسبة للخريطة الزراعية فإن مصر أول دولة زراعية نظامية في العالم، فقد حباها الله بنهر النيل شريان الحياة وأساس الزراعة.
وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "صدى البلد"، إن موقع مصر الجغرافي شمال إفريقيا منح الزراعة ميزة نسبية تنافسية على العالم أجمع.
وأضاف أن المساحة الزراعية في مصر تشهد زيادة مستمرة منذ أربعينيات القرن الماضي عندما كانت 5.5 مليون فدان، إلى 9.8 مليون فدان في 2013.
وأوضح أن المساحة الزراعية وصلت حاليًا إلى 12 مليون فدان في الوادي، إضافة للإصلاحات الجديدة، وبحلول 2025 سيتم الوصول إلى 15 مليون فدان.
وأشار إلى أنه يمكن زراعة بعض المحاصيل 3 مرات في العام مثل البطاطس والطماطم ومعظم محاصيل الخضر، ويمكن زراعة القمح مرتين وعروتي ذرة في العام.