غرفة التطوير العقاري تؤيد قرارات الدولة المصرية في رفض التهجير

الإثنين 03 فبراير 2025 -02:50

خاص البوصـلة
أعلنت غرفة صناعة التطوير العقاري، باتحاد الصناعات المصرية، دعمها وتأييدها الكامل لموقف عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية فى الرفض التام لتهجير الفلسطينين وتبنى إعادة إعمار غزة. 
 
وأعلنت غرفة التطوير العقاري كامل استعداد شركات التطوير العقاري التى تتواجد تحت مظلتها "كأعضاء للغرفة" للعمل فوريًّا ووضع خطة نحو إعادة إعمار غزة - إذا طُلب منها ذلك - ومساعدة الشعب الفلسطينى الشقيق على تجاوز آثار الحرب المدمرة. 
 
وأكدت الغرفة أنها تساعد وتبنى وتقوم بكل الأدوار سواء اللوجيستية أو التنفيذية وذلك لما لديها من عدد أعضاء ضخم من المطورين العقاريين يتجاوز 10 آلاف شركة من كل الفئات. 
 
وثمنّت غرفة صناعة التطوير العقاري حرص الأشقاء الفلسطينين على عودة غزة إلي الحياة، والتى منحت رسالة للعالم أجمع مفادها أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وجذوره، ولايقبل التهجير عن أرضه ويحرص علي إعادة الحياة والتعمير. 
 
ودعت غرفة التطوير العقاري نظراءها والكيانات والهيئات المهتمة بقطاع التشييد والبناء بدول الجوار وكذلك مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الغرفة ووضع خطة وإستراتيجية لتقليل المدي الزمني لعملية إعادة الإعمار لغزة، حيث سيضمن التعاون تقصير مدي تنفيذ المشروعات ليتم تنفيذ المشروع الذى يستغرق شهرًا فى يوم واحد والذى يستغرق عامًا في أشهر بما يضمن إعادة البسمة والأستقرار إلى الأشقاء بغزة.
 
وأشارت الغرفة إلى أن مصر لديها خبرة في عمليات إعادة الإعمار في ليبيا والعراق بخبرات وأيادي عاملة مصرية، وهو ما كان بداية لتنفيذ استثمارات قوية للشركات المصرية فيما بعد في تلك الدول.
 
وشددت غرفة التطوير العقاري على موقفها الواضح من الوقوف خلف القيادة السياسية في قراراتها ورفض التهجير. 
 
وتمتلك مصر قدرات هائلة وكفاءات أسهمت فى تنفيذ مشروعات تنموية كبري وبنية أساسية على أعلى مستوي فى وقت زمني قياسي، وقد اكتسبت الشركات والعمالة المصرية بفضل تلك الأعمال خبرات كبري للتوسع دوليًّا وللمشاركة فى مشروعات إعادة الإعمار.
 
وتملك مصر نقاط قوة كبيرة للمشاركة في إعمار غزة ليس فقط قدرات وكفاءات شركات التطوير العقاري وشركات المقاولات، بل أيضًا توافر الصناعات والاحتياجات من المواد الخام والعمالة كذلك الموقع الإستراتيجي نتيجة قرب المسافة.