محمد فاروق: زيارة وزير السياحة إلى الصين تستهدف نمو الحركة السياحية وجذب أسواق مستحدثة لمصر الأحد 27 أكتوبر 2024 -01:20 كتب: إسلام سليمان : مشاركة الخبر نسبة إشغال الفنادق في شرم الشيخ والغردقة تصل لـ85% مُنذ بداية أكتوبر الجاري قال محمد فاروق عضو غرفة الشركات السياحية، إن قطاع السياحة من ضمن القطاعات الهامة في الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى تضافُر جهود الدولة بتحسين وضعها اللوجستي وسعيها للتحول الرقمي خلال الآونة الأخيرة ساهم في عملية الترويج السياحي الدولي، منوهًا إلى أهم المُستهدفات في الوقت الحالي تتجه لجذب أعداد كبيرة من السائحين، لتُساهم في دعم الاقتصاد الوطني وأيضًا لتوفير العملة الأجنبية. وأوضح "فاروق" في تصريح خاص لـ "البوصلـــة نيوز" أن الدولة تعمل بجدية مع غرفة شركات السياحة والاتحاد العام للغرف السياحية حيث إنهم يضموا شركات القطاع السياحي كافة سواء التي تعمل بالفنادق، أو الفنادق العائمة، المطاعم، وشركات النقل السياحي وغيرها، وذلك لتحقيق مُستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح في مصر. وأشار إلى أنه يتم طرح العوائق التي تواجه شركات السياحة على الجهات المعنية ويستغرق حلها فترة زمنية قصيرة، مما ساهم في عدم التأخير في حل أية إشكالية بالوقت الجاري، مشيرًا إلى مبادرة وزارة المالية لحل إشكالية العجز في عدد الغُرف الفندقية بتسهيل الأوضاع الخاصة بذلك الأمر حيث تم تقديمها من وزارة المالية للمُستثمرين في القطاع الفُندقي وتضمنت تسهيلات لعمليات البناء خلال 16 شهرًا، وذلك يتطلب سرعة إنشاء وإتمام الفنادق السياحية لزيادة عدد الغُرف الفندقية ولتحقيق مُستهدف 500 ألف غُرفة فندقية، إضافة إلى حل العوائق المُتعلقة بالنقل السياحي في الأونة الأخيرة. وأضاف أن وزارة السياحية استحدثت استطلاعات للرأي، حيث يتم إرسالها إلى العملاء الوافدين لزيارة مصر، ومراجعتها لمعرفة تجربة السائح، وأيضًا حل أية إشكالية يتم إرسالها للوزارة، ومحاسبة أي مُخطأ داخل القطاع السياحي. وأفاد بأن زيارة وزير السياحة إلى دولة الصين تستهدف نمو الحركة السُياحية من الصين إلى مصر، نظرًا إلى امتلاك الصين حجمًا تصديرًا سياحيًا ضخمًا، وذلك بجانب السوق الهندي لتكون أسواق مُستحدثة لمصر، مشيرًا إلى ترتيب الأسوق السياحة يتصدرها السوق الألماني، ويليه الإنجليزي، ثم الروسي، وأغلب اتجاههم نحو البحر الأحمر، ولكن تتجه الأسواق الأخرى إلى أماكن عدة مثل القاهرة الكُبرى وذلك سيكون أمر جيد تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، إلى جانب اتجاههم نحو الأقصر وأسوان، وذلك لتنشيط المقاصد السياحية بجانب المقاصد الشاطئية في مصر. ونوه إلى تجاوز نسبة إشغال الفنادق في شرم الشيخ والغردقة الـ 85% مُنذ بداية أكتوبر الجارٍ، كما تخطت نسبة إشغال الفنادق في موسم الصيف الماضي نحو 70%، متوقعًا تحقيق أرقامًا مميزة خلال الموسم الشتوي. ولفت إلى أن تأثر قطاع السياحة بالتوترات الجيوسياسية خلال شهر أكتوبر 2023، ثم تجاوزها بنهاية العام، وبالتالي بدأ يعمل القطاع السياحي بشكلٍ جيد مُنذ بداية عام 2024، وجارٍ استكمال المسيرة، حيث إن مصر تظل بلدًا آمنة. يشار إلى أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قام بزيارة إلى العاصمة الصينية بكين خلال أكتوبر، حيث ألتقى بـ Hu Heping وزير السياحة والثقافة بجمهورية الصين الشعبية. كما أعلن البنك المركزي المصري يوم الأحد 20 أكتوبر 2024، عن محددات موافقة مجلس الوزارء على إصدار مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحي بتمويل من وزارة المالية وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بمبلغ ٥٠ مليار جنيه مصري. وجاء من ضمن تلك المحددات أن يتم توجيه التمويل لبناء غرف فندقية جديدة أو الاستحواذ على غرف فندقية مغلقة بما يشمل إحلالها وتجديدها وتمويل الاستحواذ على مباني مغلقة بغرض تحويلها لمنشآت فندقية، سرعة الحصول على رخصة التشغيل، بالإضافة إلى الإقرار على بيع ٤٠% من إيرادات العملة الأجنبية إلى البنوك. ويعد سعر العائد المذكور في ظل ارتفاع سعر الائتمان والخصم الحالي البالغ ٢٧.٧٥% في ظل الظروف التي يشهدها العالم سعرًا جاذبًا للقطاع السياحي.