عاملون بالسياحة يتوقعون تأثيرات سلبية على القطاع السياحي حال استمرار الحرب على قطاع غزة الخميس 01 فبراير 2024 -05:55 تقرير: محمود أبو الفضل : مشاركة الخبر توقع عدد من العاملون بقطاع السياحة تأثرها بشكل سلبي مع توسع الحرب على قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية الغاشمة على عدة مناطق في دول الجوار هو ما يلقي بحالة من عدم الاستقرار في المنطقة ويؤثر سلبيا على السياحة الوافدة إلى مصر خاصة في شبة جزيرة سيناء.. قال مينا البرت، مدير المكاتب الأمامية في فندق ريكسوس بشرم الشيخ، إن نسبة السياحة في شرم تتراوح بين 80% و70% في الوقت الراهن وأكثر الجنسيات هم الروس والأوكران. وأوضح أحد مديري الفنادق بالغردقة الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن السياحة تمر بمستوى مؤسف بالوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الحرب القائمة بين حماس وإسرائيل أثرت بشكل ملحوظ على القطاع السياحي في مصر. ونوه أن الأداء السياحي في الوقت الراهن غير مقبول، موضحًا أنها لن تعود بالشكل المطلوب إلا بعد غلق ملف حرب غزة وإسرائيل. وأشار إلى أن نسبة الإشغال في الغردقة تراوحت ما بين 30% إلى 40% وجاءت أعلى نسبة من الجنسية الروسية ثم بولندا وألمانيا وفرنسا. بينما ذكر مدير عام أحد الفنادق بشرم الشيخ، أن نسبة الإشغال جاءت 80% في الشهر الجاري. وأشار إلى أن السائحين الإيطاليين الأكثر إقبالاً على شرم الشيخ يليهم سياح روسيا وكازاخستان والانجليز، حيث انتعشت الحركة السياحية في معظم مدن جنوب سيناء خلال الكريسماس ورأس السنة. وقال مدير عام أحد الفنادق بالغردقة أن المدنية فى الفترة الحالية تشهد نسبة جيدة من التدفق السياحى، وقد جاءت الجنسيات من ألمانيا والنمسا والإنجليز والروس وسجلت النسبة 80 %، موضحا أن تلك النسبة سوف تستمر حتى نهاية شهر يناير ثم تنخفض على مطلع شهر فبراير. وأكد إنه يأمل ان تعود السياحة كما كانت قبل عام 2019 بعد انتهاء الحرب بين غزة وإسرائيل. ونوه مدير عام إحدى الفنادق بالقاهرة أن الفترة الحالية شهدت نموًا واضح في عدد السياح القادمين من خارج مصر لمدينة القاهرة، حيث وصلت نسبة الإشغال في رأس السنة ما يقرب إلى ١٠٠%، وقد ساهم في ذلك الإجازات الرسمية التي بدورها ساهمت في زيادة إشغالات الفنادق. وتابع أن ارتفاع نسبة حجوزات الفنادق في العاصمة المصرية خلال الفترة الحالية، يرجع السبب في ذلك لوجود عروض وخصومات جيدة لجذب شريحة أكبر من النزلاء، مما كان له عامل كبير في ارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية، بالإضافة إلي أن القاهرة حصدت المركز الأول وأعلى نسبة في معدلات الإشغالات، نظرًا لقدوم الموسم الشتوي، تزامنًا مع احتفالات رأس السنة والكريسماس. وأشار إلى أن القاهرة شهدت إقبالاً كبيراً من السائحين الخليجين، ويأتي في المقدمة السائح السعودي، كما أن الانتعاشة السياحية طالت الفنادق المطلة على الأهرامات، ويرجع السبب في ذلك للربط بين الإقامة في هذه الفترة والحفلات التي تنظمها الفنادق. واستطرد أن الموسم الشتوي هذا العام سوف يشهد إرتفاعًا بشكل كبير مع تطوير المواقع الأثرية، بالإضافة إلى قرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سوف يساهم في انتعاش الحركة السياحية بشكل قوي، بالإضافة إلي إعادة افتتاح أكثر من متحف عقب تطويرها مما سوف يساعد علي زيادة أعداد السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية.