* الفجوة تترواح بين الاستهلاك والإنتاج من 400 لـ 800 ألف طن وارتفاع الأسعار غير مبرر
* مع بداية الموسم الزراعي المقبل وتشغيل مصنع السكر بالمنيا سيكون لدينا اكتفاء ذاتي من السكر
يعتبر السكر من السلع الاستراتيجية والتي ارتفعت أسعاره خلال الأيام القليلة الماضية في السوق المحلية ليسجل 50 لـ 55 جنيه للكيلو بحسب مكان بيعه.
وفي هذا الإطار قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن المزارعين قاموا ببيع طن القصب هذا العام بـ 1100 جنيه في حين أن طن قصب السكر ينتج 120 كيلو من السكر، بما يعني أنهم قاموا ببيع الكيلو بـ 10 جنيهات، مضيفًا أن إنتاج مصر من السكر يبلغ نحو 2.8 مليون طن من السكر منها 1.8 مليون طن من بنجر السكر، وحوالي مليون طن من قصب السكر، متابعًا أن الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك تترواح ما بين 400 لـ 800 ألف طن، قائلًا أنها تعتبر "فجوة صغيرة".
وأضاف في تصريح خاص لـ "البوصلة نيوز" اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد مبرر لارتفاع أسعار السكر في مصر، لافتًا إلى أن مايحدث الآن في الأسواق هو استغلال لـ الأزمة الغذائية العالمية من قبل التجار الذين احتكروا سلعة السكر.
وطالب "أبو صدام" وزارة التموين بتشديد الرقابة على هذه الشركات لأن معظمها تقوم بشراء السكر بأسعار حكومية، لذلك فان الزيادة غير مبررة رغم الإرتفاع العالمي؛ ولأن نسبة استيراد مصر من السكر قليلة لا يمكن أن تتسبب في الإرتفاع الجنوني لأسعار السكر المحلي.
وأكد نقيب الفلاحين أنه مع بداية الموسم الزراعي المقبل وتشغيل مصنع المنيا ومع زراعة مساحات أكبر من محصول البنجر سيكون لدى مصر اكتفاء ذاتي من السكر.