كشف حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، عن ثمن عجل البقر للأضحية، والذي يبلغ 58,725 ألف جنيه لوزن قائم 445 كيلو، لافتاً إلى أن لكل عجل سعر مختلف حسب مكان البيع ونوع ومواصفات العجل حتى ولو للعجول نفس الوزن.
ووجه "أبو صدام" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، نصائح للراغبين في شراء الأضحية قائلاً: "لكي تشتري عجل صالح للأضحية بنظام الوزن من السوق عليك أن تتريث في الشراء وعليك وزن العجل بنهاية السوق ليفقد العجل أكبر قدر مما يحويه كرشه من ماء وغذاء، ولتختار العجل من غير كرش مشدود البطن "ماسورة لحم".
وأضاف :"يجب ان يكون سنه لا يقل عن عامين "كاسر جوز" ووزنه أكثر من 400 كيلو "لحم علي الأقل مستوي: لحم أحمر، أرجله سليمة، سليم النظر والأذن والذيل، خالي من الأمراض الجلدية، نشيط الحركة، خالي من الإفرازات الأنفية، وغير مصاب بالإسهال".
وشدد على ضرورة الاتفاق على خصم 10 كيلو من وزنه للنفس، موضحاً أنها كمية متعارف عليها في بيع العجول بالميزان، وتحسب سعر العجل على باقي الوزن بعد خصم الـ10 كيلو نفس.
وأشار عبدالرحمن أن سعر كيلو العجل البقري الحي الصالح للأضحية حالياً يتراوح بين 130 إلى 140 جنيه للكيلو قائم، فإذا كان العجل بالمواصفات المذكورة وزنه 445 كيلو تخصم 10 كيلو نفس فيحسب ثمنه على 435 كيلو، وبثمن الكيلو 135 جنيه يكون إجمالي ثمنه 58,725 ألف جنيه، ويصفي عجل البقري 60% من وزنه لحوم.
وأكد أن مصر تعاني من عجز كبير في الثروة الحيوانية ما يزيد عن 40% تقريبا، مما يجعلنا نعتمد على استيراد اللحوم الحمراء من الخارج؛ لسد هذا العجز بين الإنتاج والاستهلاك، مضيفاً "وعلى الرغم توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بتنمية قطاع الثروة الحيوانية إلا أن الجهود الحكومية الكبيره في هذا الصدد لم تصل إلى الهدف الاساسي منها حتى الآن وهو الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء".
وتابع "عبدالرحمن" ومن أجل الوصول للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء علينا تشجيع المزارعين لزراعة المحاصيل العلفية ودعم أصحاب مصانع الأعلاف ومربي الماشية، و زيادة توعيه مربي الماشيه بطرق علاج المواشي، حيث أننا نفقد ما يقارب من 30% من صغار العجول نتيجة عدم الوعي الكافي للمربين، وزيادة الاهتمام بالقطاع الحيواني والعمل بجديه على تحسين السلالات الحيوانية بمصر وزيادة الرعاية البيطرية.
وأكد أن ذلك لن يأتي إلا بوضع خطة شاملة ومتكاملة لتنمية الثروة الحيوانية تناسب الواقع المصري وتذلل العقبات أمام راغبي الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية.