مصر تبحث تعزيز التعاون الزراعي مع السنغال في مجالات الميكنة والأسمدة وصوامع الحبوب

الأربعاء 12 مارس 2025 -05:38

متابعة: صفا الجوهري
عقد الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي، وبحضور عدد من ممثلي الشركات المصرية العاملة في صناعة الأسمدة والمعدات الزراعية، لبحث إمكانية تصدير مستلزمات الإنتاج الزراعي لمساعدة السنغال في تطوير قطاعها الزراعي.

وشارك في الاجتماع السفير خالد عارف، سفير مصر في السنغال، والسفير كوميكو دايا، سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الشركات المصرية مثل محمد عبد العليم، المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة، وعلاء أبو فريخة، رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلاموني، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.

في بداية اللقاء، رحّب الدكتور سعد موسى بالوزير السنغالي، ناقلًا تحيات وزير الزراعة المصري، ومؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأوضح أن الاجتماع جاء لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثنائي بين الوزراء على هامش القمة الإفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث تم بحث التعاون في مجالات الأسمدة، الميكنة الزراعية، والتقاوي.

وخلال الاجتماع، أكد السفير خالد عارف استعداد مصر لدعم السنغال في تحقيق الأمن الغذائي، ضمن إطار مذكرة تفاهم مقترحة للتعاون الزراعي بين البلدين، والمقرر توقيعها خلال الفترة المقبلة.

نتائج الاجتماع:

- تقديم شركة حلوان للأسمدة عرض أسعار للأسمدة المتاحة خلال 48 ساعة.

- تقديم شركة طنطا موتورز عرضًا بمنتجاتها وسابقة أعمالها.

- تنظيم لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وقيادات وزارة الزراعة المصرية.

- تقديم الدعم الفني المصري لإنشاء صوامع تخزين للحبوب بسعة تتراوح بين 250-300 ألف طن.

- إنهاء إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم خلال شهر.

ومن جانبه، وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره المصري، مشيدًا بالعلاقات الثنائية ومؤكدًا تطلعه لتوسيع آفاق التعاون الزراعي لصالح الشعبين.

كما تم تسليط الضوء على تجربة تصدير تقاوي القمح المصري إلى السنغال، والتي حققت نجاحًا كبيرًا تحت الظروف المناخية هناك، إضافة إلى فرص التعاون في زراعة الأرز والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.