«مركز البحوث» نتجه لزراعة الفول البلدي في الأراضي الرملية الخميس 22 سبتمبر 2022 -01:51 صفا الجوهري خاص البوصـلة : مشاركة الخبر نحتاج لزراعة حوالي 450 فدان لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الفول يأتي محصول الفول البلدي في المركز الثاني من حيث الأهمية بالنسبة للمصريين بعد محصول القمح لأنه يحتوي على نسبة من البروتين تصل لـ 28% و54% من الكربوهيدرات فضلاً عن أنه مطهر للأمعاء ومقاوم للعديد من الأمراض،،،، من جانبه قال الدكتور «محمود إبراهيم» رئيس قسم المحاصيل البقولية بمركز البحوث الزراعية أن مصر تنتج 30% فقط من الفول البلدي والباقي يتم إستيراده، حيث يتم زراعته على مساحة من 80 لـ 90 ألف فدان ولتحقيق الإكتفاء الذاتي نحتاج الى زراعة 450 ألف فدان. وأوضح، أن الدولة اتجهت لزراعة الفول البلدي في الأراضي الرملية الجديدة وذلك بطريقة التوسع الرأسي، حيث تتم زراعة الفول بين أشجار الليمون، البرتقال، المانجو وأيضاً بنجر السكر كمحصول شتوي، كل أربع خطوط بنجر يتم زراعة خط واحد من الفول لينتج حوالي 5-6 أردب من الفدان، مشيراً إلى أنه يمكن زراعة الفول مع الطماطم الشتوية لأنها تتعرض للصقيع في الشتاء، وبالتالي زراعة الفول البلدي بين خطوط الطماطم تعمل على تدفئتها وتحقيق إنتاجية كبيرة منها، بالإضافة الى زراعة الفول مع قصب السكر الخريفي الذي يتم زراعته بطريقة العقل في شهري سبتمبر وأكتوبر بطريقة التحميل وذلك في «المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر» كل هذه المساحات من الممكن زراعة الفول البلدي فيها بطريقه التحميل، لأن القصب يبقى في حالة سكون أثناء الموسم الشتوي لذلك يتيح الحصول على محصول شتوي كامل، دون الإضرار بالقصب. وأضاف، أن الفول البلدي يعتبر مخصب عالي جداً للتربة لأنه يترك حوالي 20% وحدة أزوت وبالتالي يوفر الأسمدة الأزوتية الكيميائية الأمر الذي يسمح للمحصول الذي يليه بأن يعطي للمزارع إنتاجية عالية. وأشار، إلى أصناف تقاوي الفول التي تحقق أعلى إنتاجية نوع «716، سخا 1، سخا 2» حيث أن صنف 716 ينتج حوالي 10 أردب للفدان الواحد إذا تم زراعتة بالزراعة الفردية وفي حال زراعتة بطريقة التحميل ينتج حوالى 5 أردب للفدان، لذلك يمكن التوسع في زراعة الفول البلدي دون المساس بمساحات القمح أو البرسيم. ونوه، على أن الدولة يجب أن تهتم بالمحصول المحلي لأن فتح الإستيراد وقت الحصاد يهدد المزارع ويقلل من قيمة المحصول المحلي.