قال المهندس السيد صقر، نائب رئيس شركة "بيرا مصر" للمبيعات والتصدير، إنه لا توجد حتى الآن إحصائية رسمية حول حجم إنتاج التمور في الموسم الحالي، موضحًا أن الصورة ستتضح بشكل أكبر عقب انتهاء مهرجان التمور بالواحات البحرية في 10 نوفمبر الجاري.
وأشار "صقر" إلى أن الأسواق التقليدية التي تعتمد عليها مصر في تصدير التمور، وعلى رأسها المغرب ودول جنوب شرق آسيا، شهدت تراجعًا ملحوظًا في حجم الصادرات خلال الموسم الحالي، حيث كانت هذه الأسواق تستوعب نحو 45% من إنتاج التمور الصعيدي والسيوي في الأعوام الماضية، إلا أن الطلب انخفض نتيجة عدم قبول الأسعار المعروضة من الجانب المصري.
وأضاف أن صادرات أصناف المجدول والبرحي تشهد تحركًا طبيعيًا نحو أسواق تركيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بينما ينتظر معظم المصدرين والمزارعين تطورات السوق بعد مهرجان الواحات البحرية، متوقعًا أن تظهر الأيام المقبلة مدى استجابة المستوردين للأسعار المصرية المطروحة، وبالتالي تتحدد مؤشرات الإنتاج والتصدير النهائية لموسم 2025.