الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية يطلق أول مجلس للتمور للنهوض بالقطاع الأربعاء 17 يوليه 2024 -07:47 جانب من فعاليات أول مجلس للتمور كتبت: صفا الجوهري : مشاركة الخبر أطلق الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية أول مجلس للتمور اليوم الأربعاء وذلك بحضور مدير عام الاتحاد وبعض من منتجي ومصدري التمور في مصر. وناقش الاجتماع الاستراتيجيات الخاصة للنهوض بقطاع النخيل والتمور، وزيادة القيمة المضافة والصادرات من التمور للأسواق الدولية. بداية، أوضح اللواء أشرف الشرقاوي، أن قطاع التمور أحد أهم القطاعات الواعدة التى تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل. وأضاف "الشرقاوي" أن من مهام مجلس التمور والنخيل تتلخص في الآتي: - تقديم الدعم الفني والإداري والتسويق المحلي لصغار ومتوسطي مزارعي النخيل والتمور من خلال إنشاء وإعادة تأهيل وزيادة فعالية الجمعيات المحلية الأهلية والتعاونية في مناطق كثافة النخيل المزروعة في مصر. - العمل على تنظيم التعاون بين صغار ومتوسطي منتجي التمور عن طريق تحفيزهم لإنشاء شركات خاصة أو جمعيات أو إعادة تأهيل الجمعيات الموجودة للإنتاج والتسويق المحلي وإنشاء أسواق محلية للتمور في مناطق تواجدهم. - العمل على تنظيم علاقة العمل والتعاون بين صغار ومتوسطي منتجي التمور في أنحاء مصر وبين كبار منتجي التمور، والمصدرين وتجار الجملة المحليين، لزيادة التكامل والتعاون بينهم لرفع الإنتاج وزيادة التصدير. - المساهمة الفعالة في تكامل سلاسل التوريد في مصر لتحقيق إستراتيجية مصر وزيادة الوعي لإنتاج التمور طبقًا لمواصفات التمور المطلوبة لمرحلة التعبئة والتخزين في سلسلة التوريد. ولفت "الشرقاوي" إلى أن المجلس يهدف في خلال الـ 5 سنوات المقبلة إلى الآتي: - تحويل 60 جمعية محلية أي ما يعادل 12 جمعية سنويًا إلى جمعية فعالة في إنتاج التمور بأعضائها من صغار ومتوسطي مزارعي النخيل ومنتجي التمور في منطقة الوادي الجديد وأسوان وقنا والأقصر وسيوة والنوبارية. - رفع جودة التمور المنتجة من الجمعيات وصغار المزارعين بنسبة 50% أي ما يعادل 10% سنويًا. - الوصول بالمنتج الكامل لكل جمعية بنسبة 50% فرزة أولى صالحة للتصدير الطازج، و25% للسوق المحلي، و25% للتصنيع. - الوصول بنسبة 95% من المنتج خالي من الدود والحشرات داخل التمرة بعد الإنتاج والتخزين. - تأهيل الجمعيات وأعضائها المزراعين للحصول على شهادات الجودة المطلوبة للتصدير بمعدل 12 جمعية سنويًا. - الإستفادة من المساعدات الأجنبية في تمويل 5 وحدات من خلال: * إنشاء غرف تبخير منتسبة بإستخدام تقنيات مصرح بها دوليًا. * إنشاء ثلاجات حفظ مناسبة للأصناف المنتجة في كل منطقة. * إنشاء محطات فرز وتعبئة في كل منطقة. * إنشاء سوق تمور محلي في كل منطقة. * عمل لقاءات توعية للجمعيات والأهالى شهريًا لزيادة الوعي بـ الفوائد الصحية العظيمة للتمور للوصول لـ إستهلاك 3 تمرات يوميًا للفرد. * التعاون مع جميع الجهات المعنية بالدعم الفني لإنتاج التمور في مصر لتوحيد منهج الدعم الفني على أعلى مستوي من الكفاءة. * التنسيق وتبادل الآراء مع المساهمين في تحسين سلاسل التوريد والمساهمة الفعالة فى تحسين أدائها. * المساهمة الفعالة في إيجاد عالقات العمل والتعاون بين صغار المزارعين وكبار المزارعين والمصدرين والتجار. وأشار "الشرقاوي" إلى أن إستراتيجية مجلس التمور والنخيل تتمثل في: * توفير الشتلات والفسائل للأصناف القابلة للتصدير والتي تعود على المزارع بالعائد العالي للجمعيات والمزارعين. * التوسع في إستيراد شتلات الأنسجة وبيعها للمزارعين وإضافة أصناف جديدة. * تقديم الفسائل ذات الجودة العالية من الأصناف المطلوبة للتصدير وبيعها للمزارعين. * توفير الشتلات المناسبة للتكثيف الزراعي المناسب لمنطقة تواجد المزرعة. * تصميم مزارع النخيل والتكثيف السليم بمنتجات أخري. * التدريب الفني على المعاملات الزراعية السليمة وتحسين الجودة والإنتاج.