نصف نهائي اليورو.. مجد تاريخي أم بطل جديد أم صدفة يعيدها الزمن

الأحد 07 يوليه 2024 -05:05

كتب: يسري وحيد
إكتملت أضلاع المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها ألمانيا، نصف النهائي الأول يشهد على صدام مرتقب بين إسبانيا وفرنسا، بينما النصف الآخر يتصارع فيه الإنجليز ضد الطواحين الهولندية.
 
ثلاثة منتخبات سبق لها التتويج بكأس الأمم هي:
 
١- إسبانيا برصيد ٣ بطولات تتقاسم بهم صدارة المنتخبات الفائزة بالبطولة رفقة ألمانيا، وآخر تتويج للماتادور في ٢٠١٢ في البطولة التي استضافتها بولندا وأوكرانيا حينما سحقوا الطليان برباعية نظيفة. 
 
٢- فرنسا أحرزت اليورو في مناسبتين الأولى ١٩٨٤ وقت توهج نجمها ميشيل بلاتيني ، وفي ٢٠٠٠ بقيادة جيلها التاريخي بزعامة المايسترو زين الدين زيدان. 
 
٣- هولندا توجت بلقب وحيد في ١٩٨٨ وكانت البطولة بألمانيا أيضًا. 
 
بينما لم يفز الإنجليز بأي لقب في اليورو ولا يتعدى دولاب بطولات الأسود الثلاثة سوى لقب وحيد في كأس العالم حينما استضافوا المونديال عام ١٩٦٦.
 
لقاء إسبانيا وفرنسا سيقام الثلاثاء على ملعب أليانز أرينا في الساعة ١٠ مساء. 
 
بينما سيحتضن ملعب سيجنال إيدونا بارك قمة إنجلترا وهولندا يوم الأربعاء الساعة ١٠ مساء. 
 
حدث تاريخي سينتظر البطل أيا كانت هويته، ففي حال تتويج الإسبان باللقب فإنهم سيصبحون البطل التاريخي لليورو بأربع ألقاب متخطين بذلك الماكينات الألمانية، وإن توج الديك الفرنسي فإنهم سيجاورون إسبانيا وألمانيا على رأس المنتخبات المتوجة بالبطولة بثلاثة بطولات لكل منتخب. 
 
الإنجليز لم يسيروا على منصة التتويج من قبل إلا عبر الوصافة في البطولة الماضية حينما انهزموا بركلات الترجيح أمام إيطاليا، فهل تشهد أرض الألمان ولادة بطل جديد لليورو. 
 
التاريخ فتح أبوابه أمام الطواحين الهولندية منذ ٣٦ عاما في ألمانيا لتظفر هولندا بلقبها الوحيد في البطولة، فهل تملك كتيبة رونالد كومان مفاتيح العودة للمجد القاري مجددًا.