خبير مصرفي: التصدير هو المفتاح لزيادة الحصيلة الدولارية واستقرار الجنيه

الخميس 13 مارس 2025 -11:24

كتبت : ندى عادل
قال ماجد فهمي، الخبير المصرفي، إنَّ الدولة تعتمد على حجم كبير من الواردات، سواء لمواد الإنتاج أو السلع والمنتجات الغذائية أوالمواد الخام، وغيرها، في مقابل ضعف الصادرات، مما يزيد من احتياجاتها للعملة الأجنبية لتمويل الاستيراد.

وأوضح "فهمي" في تصريحات خاصة، أن اتساع الفجوة بين الصادرات والواردات يعد أحد العوامل الرئيسية لارتفاع سعر الصرف، حيث يؤدي إلى زيادة معدل التضخم، مضيفًا أن تحويلات المصريين بالخارج لا تزال المصدر الأبرز للحصيلة الدولارية، في ظل التأثيرات السلبية للتوترات الجيوسياسية على قطاعي السياحة وإيرادات قناة السويس.

وأضاف الخبير المصرفي أن قدرة البنك المركزي على توفير النقد الأجنبي بمستويات مطمئنة يساعد على استقرار الأسعار ورفع قيمة الجنيه المصري، مما يدعم من استمرار النشاط الاقتصادي، مؤكدًا أن تعزيز التصدير وزيادة الإنتاج المحلي يمثلان الحل المستدام لزيادة الموارد الدولارية، إلى جانب تقليل الاستيراد وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات الحكومية، مما سيدعم نمو الاقتصاد وتحسين المؤشرات الاقتصادية كافة.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى بمحافظ البنك المركزي، حسن عبدالله، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة المُستجدات الخاصة بالتدفقات الدولارية من مصادرها المختلفة، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي متوافرة عند مستويات مُطمئنة للغاية، كما شهد اللقاء التأكيد على استمرار جهود زيادة الحصيلة الدولارية وتواصل التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحد للعملة الأجنبية.