استقبلت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى، يضم اتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا، في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال البنوك والتأمين متناهي الصغر، بالإضافة إلى التركيز على أهمية تدريب العاملين في شركات التأمين والبنوك.
وتكون الوفد من: الدكتورة سولاف درويش، وكيلة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، وساند جان سولومون، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا، وتان انج هونغ رئيس النقابة، ومحسن عزيز الدين فوزى نائب رئيس النقابة، وزين الدين أحمد ميدين عضو اللجنة التنفيذية، وثياجرا اجان ايه نائب الرئيس.
فى بداية اللقاء رحب مصطفى أبوالعزم العضو المنتدب لـــ"الجمعية المصرية للتأمين التعاونى" بالوفد الماليزى معربًا عن سعادته بأن هذه الزيارة تمثل فرصة لفهم رؤى القطاع المالى الماليزى سواء المصرفى أو غير المصرفى وكيفية الاستفادة من خبراتهم فى مجال تدريب العاملين.
واستعرض أبوالعزم أهم الأرقام ونسب النمو التى حققتها الجمعية بنهاية العام المالى الماضي، لافتًا الى أن شركة ماليزيا ري لإعادة التأمين Malaysian Re هى القائد لاتفاقيات إعادة التامين للجمعية العام الحالي، والتى تلعب دورًا حيويًا في توفير حلول إعادة التأمين المتقدمة التى تحتاج لها الجمعية، حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية لتأمينات الضمان لتصل إلى144 مليون جنيه للعميل الواحد مقارنة بــــ 120 مليون جنيه في العام الماضي.
و أشار العضو المنتدب لـــــ"جمعية التامين التعاونى" أن الجمعية خصصت بقرار من مجلس مبالغ كبيرة للتدريب العام الأعوام الثلاثة الاخيرة مستهدفًا مضاعفتها خلال العام الحالى، مضيفًا أنه تم تدريب مايقرب من 100 موظف خلال هذه الفترة داخل أو خارج مصر.
وشهدت زيارة الوفد الماليزى لمصر الأسبوع الماضى مناقشات موسعة حول أهمية النقابات ودورها فى تدريب العاملين بالمؤسسات على خلفية توقيع بروتوكول التعاون بين اتحاد نقابة عمال البنوك بماليزيا والنقابة العامة ومراجعة بنوده، كما طالب الجانب الماليزي الاستفادة من خبرات النقابة العامة للعاملين بالبنوك في مصر.
ومن ناحيتها أعربت الدكتورة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، عن سعادتها بزيارة الجمعية المصرية للتامين التعاونى برفقة وفد من نقابة العاملين بماليزيا لعرض التجارب الناجحة الخاصة بالمؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية فى دولة ماليزيا، وإلقاء الضوء على أهمية تدريب العاملين بها لرفع مستواهم الفنى وقدراتهم الإنتاجية لأعلى مستوى.
وأوضحت درويش أن الجانب الماليزى كانت لديه رغبة قوية فى زيارة مصر والاستفادة من الخبرات المصرية فى المجال النقابى، حيث دعت المستثمرين فى ماليزيا للاستثمار فى مصر.
ومن ناحيته عبر ساند جان سولومون، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا عن امتنانه الكبير بزيارة الجمعية المصرية للتأمين التعاوني، والتى تعد من أهم الكيانات التأمينية فى سوق التأمين المصرية التى تعمل فى نشاط التأمين متناهى الصغر وتأمينات الضمان.
ومن جانبه، أعرب رئيس اتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا عن تقديره لتجربة مصر الرائدة في تدريب العاملين بالقطاع المالى، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التطوير المهني للعاملين.
واستعرض سولومون أن نقابته تقوم بتبادل المعلومات والخبرات مع نقابات دول أخرى، وخصوصًا دولة كبيرة بحجم مصر واستفادة كلا من الآخر بمميزاته، لافتا إلى أنه يتعاون بشكل قومى مع النقابات الهندية، وذلك منذ السبعينات بهدف رفع مستوى كفاء العاملين فى دولهم خصوصًا فى قطاعات التامين والبنوك.
ومن جانبه تقدم محمد بدر مدير أول إدارة متابعة المتعثرين و رئيس اللجنة النقابية؛ بأسمى آيات الترحيب بوفد اتحاد نقابات عمال البنوك فى ماليزيا لوجودهم فى الجمعية، تقديرًا لزيارتهم الموقرة، والتى تمثل فرص كبيرة لتبادل الخبرات بين الجانبين فى مجال التأمين والعمل النقابي، مما يعزز من القدرة التنافسية للجمعية فى السوق المصرية.
وقال بدر، إن اللجنة النقابية بالجمعية تولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق العاملين، وتحرص دائمًا على ضمان هذه الحقوق عبر مختلف فترات الإدارات المتعاقبة مشيرًا إلى أن الجمعية حاليًّا تعيش أزهى عصورها، حيث تتمتع بتقدم ملحوظ في أدائها وتفاعلها مع العاملين فى ظل حرص الإدارة العليا للجمعية والتزامها فى تفعيل حقوق الموظفين وهو مايعكس أهمية وضرورة العمل النقابى.