التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من مجموعة "EDF" الفرنسية المسئولة عن المشروعات الدولية، برئاسة بياتريس بوفون، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة "EDF" للطاقات المتجددة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة، وإستراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، مع التركيز على مشروعات الضخ والتخزين لضمان استقرار الشبكة الكهربائية واستدامة إمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم، خصوصًا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكد الدكتور محمود عصمت أهمية التعاون مع مجموعة "EDF"، المملوكة للحكومة الفرنسية، باعتبارها أكبر مرفق كهرباء في أوروبا، مشيدًا بالمشروعات المشتركة التي تشمل محطات توليد الكهرباء، مشروعات الربط الكهربائي، تطوير مراكز التحكم، وخفض الفقد الفني والتجاري في شبكات التوزيع.
كما شدد على أهمية مشروعات الضخ والتخزين لدورها في تحقيق استقرار الشبكة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار الوزير إلى خطة وزارة الكهرباء لزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وأكثر من 60% بحلول 2040، مع التوسع في محطات الطاقة المتجددة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
وأوضح أن الكهرباء تستهدف تأمين مصادر طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة، من خلال إقامة مشروعات جديدة لتوليد الطاقة والتخزين، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لتوسيع شبكات النقل والتوزيع لاستيعاب القدرات الجديدة، وتحويل الشبكة الكهربائية إلى شبكة ذكية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.